هل تعلم قصة الافعى "سيه" مع نبي سليمان ع قصة قد تتعجب عنده قرأتها


قصة النبي سليمان عليه السلام مع الأفعى سية 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
كما تعلمون أن الأنبياء في الماضي كانوا يعمرون ويعيشون عمر طويل والدليل على ذلك أن نوح عليه السلام ضل يدعوا قومه 950 سنه وهذا ما يدل على أنهم كانوا يعمرون في الأرض 
وسليمان عليه السلام لم يكن بعيد من نوح عليه السلام 
وكما لا يخفى على الجميع أن الله سبحانه وتعالى سخر للنبي سليمان عليه السلام كل شي 
كانت الريح مسخره له عليه السلام روحاها شهر وغدوها شهر. 
وكذلك كانت الجن مسخره لسليمان عليه السلام والدليل على ذلك قصة عرش بالقيس وكيف جاءوا بعرشها من سبا في اليمن إلى سليمان عليه السلام في طرفت عين
وكانت الجن تخاف من قوة سليمان عليه السلام وحزمه في الأمور والدليل على ذلك أنه لم يدل الجن على موت سليمان عليه السلام إلا دوده الأرض عندما أكلت عصا سليمان عليه السلام وهو واقف ميت فوقع على الأرض 
فقالت الجن لو كان نعلم الغيب ما جلسنا في عذاب سليمان وهذا يدل على خوفهم من سليمان على السلام 
وكان سليمان عليه السلام دائماً يستعرض كل شي سخر له من الخيل والإبل والطيور والجن كل شي .. 
والدليل على ذلك قصته مع الهدهد عندما تفقد الطير ولم يجده 
والخيل عندما قال عيدوها علي فطفق مساحاً بالرقاب لان اشغالته عن صلاة العصر ..
المهم كانت الطيور تستعرض أمام سليمان عليه السلام كل يوم وكان سليمان عليه السلام يلاحظ أثناء استعراض الطير من فوقه ..... وجود فراغ في السماء يٌرى من خلالها السماء ...... كذا مرة 
وبعد فترة دعا الطير وسألهم عن سبب وجود الفراغ بينهم أثناء الاستعراض فقالوا له هذا مكان (((الغراب))) 
فقال سليمان عليه السلام أتوا لي بالغراب 
فلما جاء الغراب 
سأله سليمان عليه السلام لماذا لا تستعرض مع الطير ؟
فقال الغراب أنا لي عذري الذي لم يجعلني أستطيع أن استعرض مع الطيور !!!
فقال له سليمان عليه السلام ما هو عذرك ؟
فقال الغراب : أنا لي أب بلغ من العمر(( 500 عام )) لا يستطيع أن يتحرك وقد سقط منه الريش (( فصار مثل اللحمة لا يستطيع أن ينفع نفسه بشي )) 
وعندما تطير الطيور أغطي أبي بجناحي لكي لا تراه الطيور الجارحة فتأكله !!!
فقال سليمان عليه السلام أتوني بأبيه لنرى أكان من صدق أم من الكاذبين ؟
فلما جاء بالغراب الأب لسليمان وجد أنه فعلاً كما قال الغراب الابن ...
فسكت سليمان الغراب الابن فلم يقل له سليمان عليه السلام شي....
وسأل سيلمان عليه السلام الغراب الأب قائلاً ما هو أغرب شي مر عليك خلال حياتك ؟؟؟
فقال الغراب الأب أغرب شي مر علي في حياتي كلها أنني عندما كنت شاب أحلق في السماء وجدت مدينة غريبة وجدت جدرانها وأبوابها وكل شي في من ذهب فلما نزلت على جدار المدينة وراني سكانها حذفوا على جمل فأكلت منه أنا والطيور الجارحة وذهبت .....
وبعد فترة مر علينا قحط شديد فتذكرت تلك المدينة التي من ذهب فقلت لماذا لا أذهب وأكل من عندهم فلما وصلت وجدت المدينة الذهبية قد تغيرت وصار كل شي فيها من فضة ولما نزلت على الجدار حذفوا لي خروف فأكلت منه وذهبت .....
ومضت الأيام والسنوات فقلت في نفسي لماذا لا أسافر لتلك المدينة وأكل من عندهم ولما وصلت وجدت كل شي فيها صار من تراب ولما نزلت على الجدار لم يعطوني أي شي 
هذا أغرب ما مر على في حياتي !!!!!!
فقال له سليمان عليه السلام هل تعرف مكان المدينة الآن ؟؟؟
فقال الغراب الأب : نعم .
فقال سليمان عليه السلام ضعوا الغراب معي على البساط وطار البساط بهما.
فلما وصلوا قال سليمان أين هي المدينة التي كنت تقول؟
فقال الغراب الأب أنها هنا .
فقال سليمان عليه السلام لا يوجد أثر لأي مدينة هنا كما تقول.
فقال الغراب الأب أن متأكد أنها كانت هنا !!!
فأمر سليمان عليه السلام الريح أن تنفخ التراب حتى ظهر لهم بقاء مدينة كانت موجودة في الماضي ...
فقال سليمان عليه السلام أبحثوا لي عن أي كن حي موجود هنا.
فقام الكل يبحث الجن تخرق الأرض والريح وكل شي يبحث في تلك المدينة .
فقالوا لسليمان عليه السلام وجدنا في بئر المدينة أفعى ..
فقال سليمان عليه السلام أتوني بها فلما جاءا بها سليمان عليه السلام كانت كبيرة الشكل لدرجة أن لها أنياب كبيرة وكان عمرها (300سنة ) .
من أنتي ؟؟؟
فقال أنا أسمي ( سية ).
فقال لها سليمان عليه السلام هل تعرفين شي عن قصة هذه المدينة أو أين ذهبوا أهلها؟؟؟
فقال الأفعى : لن أجيبك حتى تعطيني عهد الله وميثاقه أن لا تفعل بي شي .
فقال لها سليمان عليه السلام : أعطيك عهد الله وميثاقه أن يصيبك مكروه ما لم يكن يخالف شرع الله .
فقالت الأفعى : هذه المدينة أنعم الله على أهلها ولكن أنهم طغوا وبغوا في الأرض فقلل الله عليهم النعيم الذي كانوا عسى أن يتعضون ولكن لا فائدة فسلطني الله عليهم وصرت أنفث من سمي في الماء الموجود بئر المدينة حتى ماتوا جميعاً ..
فقال سليمان عليه السلام للجن أعيدوا بناء هذه المدينة فلما أعادوها وصار مثل ما كانت في السابق..
أمر بقتل الأفعى .
فقالت يارسول الله أنت أعطيتني عهد الله وميثاقه.
فقال لها سليمان عليه السلام أنا أعطيتك عهد الله وميثاقه أن لا أخلاف شرع الله وأنتي لم تقتلي شخص واحد فقط ولكنك قتلتي مدينة كاملة ....
فلما قتلوها أخذ سليمان عليه السلام أسنانها وعلقها على باب المدينة ..
وكلما مر قوم من باب المدينة سألوا عن هذه الأنياب ؟
فيقولن هذه أنياب لأفعى أسمها سية .
وبعد مرور الزمن صار الناس يختصرون الكلام ففي البداية كانوا يقولون ....
هذه أنياب لأفعى أسمها سية وبعدها صاروا يقولون..
أنياب سية وبعدها يقولون ..
(((((((( نابلسية )))))))
فصار أسم المدينة نابلسية نسبة لأنياب الأفعى التي أسمها سية .

مقالات ذات صلة

Previous
Next Post »

3 التعليقات

التعليقات
22 أكتوبر 2015 في 1:34 ص delete

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=231298

Reply
avatar
5 أكتوبر 2021 في 7:42 م delete

ربما هذه من الاسرائليات التى لا تصدق ولا تكذب فيها عبره
اما نابلسيه فهي زايده شويه ههههههههه

Reply
avatar